-
السلطات السورية تعلن القضاء على عدد كبير من الإرهابيين في ريف دمشق ومواقف دولية منددة والاسعد يتحدث عن السيطرة على 50 بالمائة من الاراضي السورية
دمشق ـ عبد القادر السيد - 2012-01-31
أعلنت السلطات السورية الثلاثاء "القضاء على عدد كبير ممن وصفتهم بالإرهابيين والقبض والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات بينها أسلحة أمريكية وإسرائيلية" في بلدات بمحافظة ريف دمشق المتاخمة للعاصمة السورية.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بيانا لوزارة الداخلية جاء فيه أن "الأجهزة المختصة قامت خلال الأيام الثلاثة الماضية بعملية نوعية في مناطق دوما وحرستا وسقبا وحمورية وكفر بطنا (وجميعها في ريف دمشق) لاحقت خلالها عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة التي ارتكبت أفظع جرائم القتل والخطف بحق المواطنين وزرعت الألغام وفجرتها في الطرقات العامة وروعت الأهالي بمن فيهم الأطفال والنساء واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك البنية التحتية للمنطقة من شبكة كهربائية واتصالات".
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه بعد الاشتباك مع تلك المجموعات المزودة بأحدث أنواع الأسلحة بما في ذلك الإسرائيلية والأمريكية، تمكنت الأجهزة المختصة من "القضاء على عدد كبير من الإرهابيين وألقت القبض على عدد آخر وعثرت على عدد من المخابئ السرية والأقبية التي استخدمتها تلك المجموعات الإرهابية لتصنيع عبوات القتل والإرهاب واحتجاز المختطفين من المدنيين بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات بينما لا تزال الملاحقة مستمرة لمن تبقى من فلول هذه المجموعات".
وأكدت الوزارة أن هذه العملية تأتي انطلاقا من واجب الدولة في فرض النظام والقضاء على حالة الفوضى التي حاولت هذه المجموعات الإرهابية إشاعتها في المنطقة.
ووفقا لناشطين، فإن هذه المناطق تشهد اشتباكات قوية بين قوات من الجيش النامي ومنشقين بعد سيطرة المنشقين على عدة مناطق على مشارف العاصمة دمشق. وتمكنت قوات النظام استعادة السيطرة عليها في وقت لاحق.
وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن ما يقرب من مئة شخص لقوا حتفهم يوم أمس معظمهم في ضواحي العاصمة.
ويأتي هذا التصعيد بينما يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد "جلسة ساخنة" في وقت لاحق اليوم حول الأوضاع في سورية.
ومن ناحية أخرى، قال قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد إن الروح المعنوية "لكتائب بشار الأسد" بدأت تنهار والنظام بدأ يفقد أعصابه، وهو ما دفعه للقيام بالقصف العشوائي ضد المدن وسقوط المزيد من القتلى.
وأضاف الأسعد أن الجيش الحر يخوض المواجهة مع النظام على جميع الجبهات في سورية، وسيفاجئه بالكثير في الفترة المقبلة، وأنه مصمم على إسقاط هذا النظام.
وذكر أن نظام الأسد بدأ يدفع بقوات الحرس الجمهوري بسبب كثرة الانشقاقات بين صفوف جيشه.
جوبيه
واستبعد وزير الخارجية الفرنسية ألان جوبيه الثلاثاء أي لجوء إلى القوة في سوريا، محذراً من أن أي تدخّل خارجي في هذا البلد قد يقود إلى حرب أهلية.
واستبعد جوبيه استخدام القوة في سوريا كما حصل في ليبيا، وقال إن "الأمور في سوريا تختلف عمّا حدث في ليبيا"، مضيفاً انه "على سبيل المثال في سوريا، هناك طوائف متعارضة وأي تدخل خارجي يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية".
وعمّا إذا كانت هناك فرصة جديدة بأن "تتحرك" الأمور، أجاب "لست متأكداً للأسف. ما يحدث في سوريا فضيحة حقيقية ومنذ أشهر تستمر المذبحة رغم وجود المراقبين العرب الذين انسحبوا مؤخراً وهناك عشرات بل مئات القتلى أسبوعياً وهو أمر غير مقبول".
وعن الوضع في مجلس الأمن، قال جوبيه "نحن عالقون بسبب موقف عدد من الدول وخصوصاً روسيا التي تعارض مشروع القرار". غير أنه تعهد ببذل كل الجهود الممكنة للوصول إلى وقف العنف في سوريا.
ونفى جوبيه، أن تكون بلاده تزود المعارضين السوريين بالأسلحة، وقال رداً على سؤال عن مصدر الأسلحة في يد ما يعرف بالجيش السوري الحر إن "تهريب السلاح هو للأسف ظاهرة عالمية. وأقول للأسف لأننا لا نؤيد العنف
انفجار بخط أنابيب للنفط في مدينة حمص السورية
وقال سكان إن انفجارا أشعل النار بخط أنابيب رئيسي لنقل النفط الخام يغذي مصفاة تكرير سورية في مدينة حمص اليوم الثلاثاء.
وقالوا إن عمودا من الدخان ارتفع من خط الأنابيب بأرض زراعية شرقي المصفاة التي تعد إحدى مصفاتي تكرير في البلاد وأضافوا أن خط الأنابيب ينقل النفط إلى المصفاة من حقل الرميلان في محافظ دير الزور بشرق البلاد.
لا يوجد تعليقات...عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا الخبر ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في ABC Arabic
أحدث الأخبار : |