الجمهوريون ينتقدون سياسة أوباما الخارجية قبيل انتخابات ساوث كارولينا ويختلفون على اعادة القوات
قبل خمسة أيام من الانتخابات التمهيدية في ولاية ساوث كارولينا لاختيار المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، تناظر الطامحون الخمسة في الملفات الداخلية وملفات السياسة الخارجية واتفقوا جميعا على انتقاد سياسة الرئيس أوباما الخارجية.
فقد كرر النائب رون بول المطالبة بإنهاء الحروب الأميركية في الخارج وإعادة الجنود إلى الوطن.
وأضاف: أقول ربما علينا أن نفكر في اعتماد قاعدة ذهبية في السياسة الخارجية وهي ألا نفعل بالدول الأخرى ما لا نريد أن تفعله تلك الدول بنا.
إلا أن رئيس مجلس النواب السابق نوت غينغريتش قال إنه يخالف بول رأيه، وأنه لو كان رئيسا لكان تعقب أسامة بن لادن وطالبان أنى يكونوا.
وعلى هذا المنوال نسج المرشح الأوفر حظا حتى الآن بحسب الاستطلاعات ميت رومني الذي قال: تقتل طالبان جنوداً أميركيين وهذا الرئيس يعلن موعدا لانسحاب قواتنا من أفغانستان استناداً إلى جدول أعمال سياسي وليس إلى ما يوصي به القادة الميدانيون.
وانتقد رومني الرئيس أوباما على اعتزامه التفاوض مع طالبان وقال: والآن يريد أن يفاوض من موقع ضعف. لا يمكن التفاوض مع الأعداء من موقع ضعف كما فعل هذا الرئيس.
وسئل سانتوروم عن الموقف الذي يتخذه من سوريا، فانتقد الرئيس أوباما على قرار إعادة إرسال السفير الأميركي إلى دمشق، قائلاً إن سياسته حيال سوريا كانت خاطئة.
وأضاف: أولاَ لقد قوّى شكيمة الأسد بقرار إعادة فتح السفارة في دمشق حين تسلم السلطة وإعادة العلاقات الدبلوماسية.
وقال سانتوروم إن سياسة أوباما استهدفت إسرائيل وحاولت أن تفرض عليها قيودا فيما كانت تعقد مفاوضات سلام.
وواصل حاكم تكساس ريك بيري انتقاد سياسة الرئيس أوباما الخارجية.
وقال: لرئيسنا سياسة خارجية تجعل حلفاءنا يتوترون وتقوي شكيمة أعدائنا.
واقترح بيري إزالة الحواجز والمسافات كلها بين الولايات المتحدة وإسرائيل.